منتدي مدرسة برهيــــم الإبتدائيـه الحديثـــه بنين 2015م
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته
لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم قبلت موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم
أهـــلا ً وسهـــلا بك ضيفنا الكريم
إدارة المنتدي / محمدسعيد
إدارة المنتدي / حمدي شوشة
إدارة المنتدي / محمد الليثي
منتدي مدرسة برهيــــم الإبتدائيـه الحديثـــه بنين 2015م
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته
لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم قبلت موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم
أهـــلا ً وسهـــلا بك ضيفنا الكريم
إدارة المنتدي / محمدسعيد
إدارة المنتدي / حمدي شوشة
إدارة المنتدي / محمد الليثي
منتدي مدرسة برهيــــم الإبتدائيـه الحديثـــه بنين 2015م
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي مدرسة برهيــــم الإبتدائيـه الحديثـــه بنين 2015م

مجموعة الادارة / محمد سعيد @ محيي الدين شاهين @ محمد الليثي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
رسالة المؤسسة1- تنمية المهارات التكنولوجية للمتعلمين 2- رعاية الموهوبين وتنميتهم في مختلف المجالات 3- وجود إدارة تربوية تتسم بالشفافية. 4- تفعيل دور المشاركة المجتمعية. 5- غرس القيم والعادات الحسنة في نفوس التلاميذ. 6- بث روح المواطنة في نفوس التلاميذ. 7- تنمية الموارد البشرية والمادية للمدرسة.
رؤية المؤسسة : تحقيق تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب واعين بالأساليب التكنولوجية الحديثة لإعداد مواطن صالح نافعا لنفسه ووطنه فى ظل مشاركة مجتمعية فعالة .

 

 الهدف من عقاب الصغار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإدارة
Admin
الإدارة


عدد الرسائل : 470
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

الهدف من عقاب الصغار Empty
مُساهمةموضوع: الهدف من عقاب الصغار   الهدف من عقاب الصغار Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 6:32 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الهدف من عقاب الصغار تغيير السلوك الخاطئ




كتبت سنية عباس:
الله جل شأنه ينظم علاقة الانسان به سبحانه وعلاقة الإنسان بالكون وعلاقة الانسان بالانسان حاكما ومحكوما وعالما ومتعلما وغنيا وفقيرا ورجلا وامرأة وزوجا وزوجة ووالدا وولدا. وفي هذه النظم سعادة الانسان في الدنيا والآخرة . ويختلف الناس في معاملتهم لأولادهم اختلافا كبيرا فبينما نري والدا يدلل ابنه وهو يريد اصلاحه نجد أنه انحرف عن هذا التدليل حتي أفسده، ونري آخر يقسو علي أولاده يريد أن يهذبهم بالشدة والحزم فينشأون علي الذلة والهوان، وكثير من الناس لايراعي العدل في معاملة الابناء ورسول الله صلي الله عليه وسلم نهي عن تمييز بعض الأبناء علي بعض وهذه المعاملات المختلفة ينشأ عنها عنف الاطفال فيما بينهم كأخوة وفيما بينهم وبين آبائهم فتظهر عليهم أمراض العقوق مبكرا وفيما بينهم وبين المجتمع فلا يكون هناك انتماء ولا ولاء وإنما سلوكيات سلبية وحقد تصل الي حد الجريمة.
الذرية الطيبة
يقول فضيلة الشيخ فكري حسن اسماعيل من علماء الأزهر الشريف ان الاسلام لم يهمل الذرية فهي المحصول الذي يجب أن يرعاه المجتمع رعاية تامة ولقد تعرض القرآن الكريم إلي الذرية في مواطن كثيرة قال تعالي: "هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعا" وتعبير القرآن الكريم بلفظ "ذرية طيبة" يدلنا علي أن زكريا عليه السلام طلب من الله أن تكون الذرية طيبة « يدلنا علي ان زكريا عليه السلام طلب من الله ان تكون الذرية طيبة خالصة في اقوالها وافعالها حتي تكون نافعة للدين والحياة لأنه لا فائدة في ذرية خاملة لا تؤدي واجبها. ومعني كلمة "طيبة" أي خالصة من الآفات في جسمها ونفسها ومتحلية بجميع الصفات. ويضيف أن قوة الأسرة ترجع الي العلاقة بين الاباء والأبناء، لقد قرن الله تعالي الاحسان الي الوالدين بعبادته قال تعالي: "وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا" فهذا أمر كبير له أهمية في المجتمع الإسلامي لأن الإسلام قبل أن يقرر ضرورة الاحسان الي الوالدين أمر الآباء بالعمل علي بناء أسرة قوية متماسكة فحث الآباء علي ضرورة رعاية ابنائهم وتربيتهم تربية اسلامية وجعل تأديب الأب لابنه أفضل عند الله من التصدق في سبيل الله ومن الخطأ اهمال هذا الاعداد وعدم الاعتناء به. كما قرر الاسلام ضرورة تقدير الأبناء لآبائهم وشدد علي هذا وقرر حقوقا علي الآباء للأبناء منها أن يحسن الوالد اختيار الأم الصالحة وأن يختار له اسما لا يرجع اليه بالسخرية وأن يرفق به ويرحمه ويتباسط معه وأن يعدل بينه وبين إخوته في العطية فإن عدم العدل كثيرا ما كان سببا في افساد الاخوة فيما بينهم وأن يعلمه مهنة شريفة طيبة الكسب كما يتطلب الأمر أيضا الإعداد الخلقي بأن يكون الفرد جياش العواطف كبير القلب فينبسط للخير ويدعو اليه ولا يرضي بالشر .
شروط النصيحة
وعن حدود تأديب الأطفال يقول فضيلة الشيخ محمود عاشور من كبار علماء الأزهر انه ليس في الاسلام ضرب موت اي ليس في الاسلام ضرب ينتهي بموت أبدا سواء كان في الأولاد أو الزوجة وقال الرسول صلي الله عليه وسلم" لا تضرب الوجه ولاتقبحه واضرب ولو بعود من آراك والاسلم يعلمنا أن النصيحة ينبغي أن تكون أيضا بين المدرس وتلميذه وبين الاب وابنه وبين الرئيس والمرؤوس سرا لأنها علي الملأ تكون فضيحة أما إذا احتاج الأمر الي تقديم النصيحة الي عدد كبير من الناس ليستفيدوا منها من تأثير أحد قد فعل فعلا خطأ فلا يجب أن يذكر اسمه وهو في جمع بينهم حتي لايتم احراجه ويتحول الي شخص ناقم وعدواني وهذا بالنسبة للكبير والصغير ويتسبب ذلك في بعض الاحيان الي عقدة نفسية وخاصة عند الاطفال الذين يريدون أن يشعروا بأنهم كبار ولهم وضعهم وعلي المدرسين والآباء ومن في يده تربية الأجيال الصاعدة ألاينسوا أن الاطفال يتمتعون بحساسية مفرطة قد تفوق الكبار في كثير من الأحيان ومجرد الإشارة اليهم أو تعنيفهم بنظرة أو كلمة صغيرة تجعلهم يبكون فترة وهو الأمر الذي لا يحدث مع الكبار وقد يصل الي رد كلمة بكلمة ومشاجرة بأخري أشد منها.
حدود العقاب
وفي دراسة اعدها د. أحمد زايد عميد كلية الآداب في جامعة القاهرة عن ارتفاع ظاهرة العنف بين الاطفال وخاصة في المدارس أوضحت أن العنف عند الأولاد متمثل في الضرب والركل واستخدام القوة البدنية وعند الفتيات متمثل في القرص وشد الشعر.واشارت الدراسة الي أن وسائل الدفاع عن النفس عند الأولاد لا يعاقب عليها القانون وهنا يأتي دور المدرس والأب والأم في تعليم الابناء كيفية الاستعانة بالكبار وفي حالة تجاوز ذلك لا يكون العقاب هو الضرب وانما نصائح أخري تقدمها د. فاطمة موسي استاذ الطب النفسي بقصر العيني مؤكدة أن فترة ماقبل المدرسة اذا أخطأ الطفل واستحق العقاب يجب أن يكون بسيطا بحرمانه من لعبة محببة أو مشاهدة الكارتون وبعد سن السابعة يتعلم الفرق بين الحلال والحرام وحدود أشيائه وأشياء غيره حتي لايعتقد أن كل مافي البيت ملكه والبعد عن الضرب الضعيف باستخدام العصا أو الحزام أو غيرها أو القرص في أماكن خاصة من جسده لأن كل ذلك يسبب الاهانة للطفل ولا تمحي من ذاكرته والابتعاد عن الألفاظ السيئة ووصفه بالحيوانات وألا يري الأب والأم في حالة شجار وأن يضع الوالدان هدف العقاب أمام أعينهما وهو تغيير سلوك خاطئ عند الأبناء وليس حربا بين الأب والأم والأبناء.
آداب تنشئة الأطفال
وعن اعجاز السنة في تنشئة أبناء الأمة يقول الرسول صلي الله عليه وسلم: »مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع« وفي هذا الحديث ثلاثة آداب أمرهم بالصلاة وضربهم علي تركها والتفريق بين الذكور والاناث في المضاجع.. وسن السابعة هو سن الانطلاق الفعلي لعلاقة الطفل بالله تعالي وقد اثبت علم النفس المعاصر اعجاز هذا التوجيه النبوي حيث ينتقل الطفل من طور إرضاء رغباته الذاتية عبر اللعب والتسلية خلال الست سنوات الاولي من عمره الي طور ارضاء غيره والتفتح علي الواقع فتظهر لديه كفاءات جديدة كالقدرة علي التمييز بين الخير والشر التي يتولد عنها الاستجابة للأوامر المرتبطة بالضمير الاخلاقي كالصلاة وتطور ذكاء الطفل وتولد لغة الحوار الداخلي بينه وبين نفسه والقدرة علي التمييز بين مختلف الازمنة والامكنة فيسهل عليه ادراك تحديد القبلة والاوقات المناسبة للصلاة والقدرة علي التحكم في حركات جسمه لتحقيق طهارة البدن واللباس مما يسهل عليه ضبط الوضوء وإتقان حركات الصلاة.. أما العلة لضرب الأبناء علي ترك الصلاة عند العاشرة فذلك لأن الطفل يكون في هذه الفترة علي مشارف مرحلة البلوغ ومواجهة ازمة الانتقال من عالم الصغار الي عالم الكبار الذي يجهله ويكون ميالا للنقد والعصيان واللا مبالاة لاوامر والديه بطريقة لا عقلانية ،ومن جملة ما يعترض عليه اداء الصلاة وفي هذه الحالة يكون الطفل في أشد الحاجة لسلطة ابويه الرادعة ليس بالعنف والقسوة ولكن بالحزم والصرامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://barhem.board-log.com
 
الهدف من عقاب الصغار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي مدرسة برهيــــم الإبتدائيـه الحديثـــه بنين 2015م :: الصفوف الدراسية :: رياض الاطفال-
انتقل الى: