سعد زغلول

ولد سعد زغلول ببلدة أبيانه التابعة لمركز فوه بمديرية الغربية عام 1859


تلقى مبادئ القراءة والكتابة في كتّاب القرية، ثم ذهب لدسوق لتجويد القرآن، والتحق بالأزهر عام 1873، وتلقى العلم فيه على يد أساطين شيوخ عصره، فحضر دروس جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده وتأثر بهما، ولم يستكمل دراسته بالأزهر.
عمل محرراً بجريدة الوقائع المصرية من عام 1880 إلى عام 1882، وعين بعد ذلك ناظراً لقلم قضايا الجيزة عام 1882، وأقيل من منصبه بتهمة الاشتراك في الثورة العرابية، وسجن بضعة أشهر، ثم مارس المحاماة أمام المحاكم الأهلية عام 1884، وشرع في تعلم اللغة الفرنسية وأتقنها حديثاً وكتابة، وعين نائب قاض بمحكمة الاستئناف الأهلية عام 1892، ثم رقي إلى منصب قاض في العام التالي، ثم مستشاراً.

تقلد منصب ناظر المعارف عام 1906 (28 أكتوبر 1895- 11 نوفمبر 1908) في نظارة مصطفى فهمي الثالثة (نوفمبر 1895)، ثم في نظارة بطرس غالي (12 نوفمبر 1908)، فناظراً للحقانية في عهد نظارة محمد سعيد الأولى (23 فبراير 1910). تولى رئاسة الوزارة عام 1924، ثم استقال بعد حادث مقتل السردار البريطاني السير لي ستاك عام 1924.كان من بين أعماله: إنشاء مدرسة القضاء الشرعي عام 1907؛ لتخريج القضاة الشرعيين، والمدرسين للمعاهد الدينية، افتتحت في عهده الجامعة المصرية الأهلية عام 1908، جعل التعليم باللغة العربية، كما حوّل جرائم الاعتداء علي الأرواح والأموال إلى جنايات بعد أن كانت جنح.

توفي سعد زغلول عام 1927.

شكراااااااااااا على هذه المشاركة القيمه المفيده واتمنى منك المزيد

ا/محمدسعيد

برافوووووووووووووووووووو طه استمر فى مشاركاتك وأرجو لك التوفيق
أ/ حمدى شوشة