النبوغ المصري في عالم التكنولوجيا كان حاضرا في صحافة اليوم من خلال خبرين عن أصغر طفل يحصل على الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر وخبر آخر عن مشاركة مائة شاب وفتاة من أبناء مصر في تطوير تكنولوجيا الجيل الرابع للتليفون المحمول
جريدة الأهرام كتبت تقول: إبداع مصري جديد يتحقق حاليا, وستظهر آثاره عالميا أواخر العام الحالي. , حيث يشارك 100 شاب وفتاة من أبناء مصر في تطوير تكنولوجيا الجيل الرابع للتليفون المحمولالتي سيبدأ تشغيل شبكاتها تجاريا أواخر العام الحالي في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.
الشباب والفتيات من خريجي كليات الهندسة والحاسبات بالجامعات المختلفة, وتتراوح أعمارهم بين23 عاما و30 عاما.
وأضافت: هذه الحقيقة يبرزها محرك البحث جوجل عند البحث عنLTESTACK الذي يعد أهم جزء في تكنولوجيا الجيل الثالث التي تدير التخاطب بين شبكة المحمول بين الجيل الرابع والأفراد من مستخدمي هذا الجيل, حيث يظهر علي الصفحة الأولي علي جوجل اسم الشركة المصرية التي تضم هذه المجموعة من الشباب المصري التي تلعب دورا كبيرا في تطوير الجيل الرابع.
ويقول الدكتور خالد إسماعيل خبير تكنولوجيا المعلومات ورئيس المجموعة المصرية إن البداية كانت عبارة عن40 شابا وفتاة من أفضل خريجي الجامعات المصرية الذين لديهم معرفة جيدة بنظريات الشبكات والبرمجيات, وذلك عام2002 في مركز البحوث والتطوير التكنولوجي بجامعة القاهرة, ثم بدأ التفكير في إنشاء شركة خاصة تضم هذه المجموعة وتمت زيادتها إلي مائة شاب وفتاة.
وأشار إلي أن هذا الفريق نجح في تطوير أحدث الشبكات الخاصة بالإنترنت اللاسلكي فائقة السرعة وأجهزة الربط لاسلكيا بين مختلف الأجهزة المنزلية, وقد حصلت هذه الأجهزة علي شهادات اعتماد من شركات عالمية كبري. وأضاف أن الجيل الرابع للمحمول., الذي يندرج تحت اسمLTE هو تطوير للجيل الثالث للمحمول, وتصل سرعته إلي عشرة أضعاف الجيل الثالث.
على صفحة"يوم جديد" بالأهرام ... تحت عنوان: كريم.. معجزة مصرية في الكمبيوتر!
كتبت الجريدة .. سنوات عمره القليلة لم تمنعه من الحصول علي شهادةICDL وهي الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر ليصبح أصغر طفل علي مستوي العالم يجتاز الاختبارات
الطفل كريم أحمد عبدالعزيز عمره7 سنوات نابغة مصري في مجال الكمبيوتر حطم الرقم القياسي للأطفال الذين سبقوه في تحقيق هذا الانجاز والمسجل باسم ضياء السوري الذي يبلغ عمره8 سنوات, ليس ذلك فقط ولكن الشرقاوي المعجزة تمكن من انهاء الامتحان في45 يوما فقط, بينما الفقرة المقررة له90 يوما.
كريم تلميذ في الصف الثاني الابتدائي بمدرسة اللغات بمدينة ههيا يحب الكمبيوتر ويقضي أمامه معظم أوقاته, ليس ذلك فقط لكنه أيضا شغوف بالرسم وكرة القدم وحاصل علي الحزام البني في لعبة الكارتيه.
أما والدته فتعمل موظفة بالأوقاف وربما كان مؤهلها بكالوريوس حاسب آلي سببا رئيسيا في حب ابنها للكمبيوتر..
الأم لاحظت نبوغ كريم في تشغيل برامج الكمبيوتر منذ كان عمره3 سنوات, وأيضا لاحظت أن يعلم شقيقه محمد5 سنوات و بسنت ـ سنتين ونصف ـ استخدام الكمبيوتر الوالدة ساعدت كريم في التقدم للامتحان الذي تعقده منظمة اليونسكو, حتي حصل علي شهادةICDL رغم أن الأسئلة باللغة الانجليزية, وتضيف إنه حصل أيضا علي شهادة الطفل المثالي بمدرسته..
أما والده الذي عمل مدرسا للغة العربية فيؤكد أنه سيواصل الاهتمام به حتي يحقق حلمه في أن يصبح مهندسا للكمبيوتر.